قال القدماء (خذ الطيور للربيع والرعد للصيف ، تغني الحشرات في الخريف ، والريح تغني في الشتاء ) ان الرعد ، هو الاغنيه الصيفيه للطبيعه . في ليالي الصيف ، هناك غيوم داكنه في اغلب الاحيان ، وامطار غزيره ، وبرق ، ورعد ، وهي مترابطه مع بعضها . بعد الامطار تبعد الرياح المسائيه ونسيم الامواج الحراريه ، مما يجلب البرودة الي الناس . ستشعر بان الهواء منعش عندما تتمشي في الشارع والحقول بعد هطول الامطار القوي الهواء مزيلا الغبار الموجود فيه ، والسببب الاخر هو عندما يضرب البرق ، يحدث تغيير كيميائي- حيث تتحول كميه صغيره من الاوكسجين في الهواء الي الاوزون . تتكون جزيئة الاوزون من ذرات الاوكسجين ايضا ، وهي (اخت) الاوكسجين : تحتوي جزيئة الاوكسجين ذرتي اوكسجين ، بينما تحتوي جزيئة الاوزون ثلاث ذرات اوكسجين . عندما تدخل غرفه المولده وهي تعمل ، اغلق النافذه وستشم رائحه لاذعه . هذا لان الكثير من جزيئات الاوزون محصوره في الهوار وتنتقل الي انفك . ان (المهد) الذي ينتج الاوزون هو المولده الكهربائيه ، يكون الجهد الكهربائي في المولده عال جدا ، تولد الفرشاة الكهربائيه في الولد الكهربائي شراره كهربائيه بشكل دائم ، مما ينشط الاوكسجين المحيط ، وتتفكك جزيئة اوكسجين واحده الي ذرتي اوكسجين وتتحد مع جزيئة اوكسجين مشكله جزيئة اوزون (O3).
ينتج الاوزون في العاصفه الرعديه بهذه الطريقه ايضا . في الواقع ، تنتج اشعه البرق نتيجه التقاء غيمه مشحونه بشحنه موجبه باخري مشحونه بشحنه سالبه . تحمل الغيوم شحنات عاليه ، ويتراوح فرق الكمون المحتمل في اغلب الاحيان من عدة مئات الملايين الي عدة مليارات الفولتات ، لذا ينتج في اغلب الاحيان شراره كهربائيه ضخمه تحول الاوكسجين الي الاوزون . يكون لون الاوزون ذو التركيز العالي ازرق فاتحا ، وذو رائحه قويه وقوة اكسدة كبيره . يمكن للاوزون ان يبيض ويعقم . في بعص الاماكن ، هناك في اغلب الاحيان رائحة لاذعه في الماء الصنبور . ذلك لانه يطهر ويعقم بغاز الكلور ن وغاز الكلور المتبقي له رائحة غريبة . بينما عند استعمال الاوزون لتنقيه الماء ، يمكن ان تزيل الرائحة الغريبة للكلور وتحسن نوعيه الماء . الاوزون الرقيق ليس له رائحة نتنه مطلقا ، لكنه سيعطي الناس شعورا بالانتعاش . بعد العاصفه الرعديه ، هناك كميه صغيره من الاوزون في الهواء ، لذا يمكنه تنقيه تنقيه الهواء وجعله منعشا . في غابة الصنوبر ، هناك كثير من راتنجات الصنوبر ، التي ستطلق الاوزون ايضا . لذا ، تقع بعض المصحات في غابات الصنوبر لان الهواء هناك منعش جدا .